أنت تستخدم إصداراً قديماً من المتصفح. لتصفح هذا الموقع، يرجى ترقيته أو استخدام متصفح بديل.

”ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي، الذي يحق لنا أن نفخر به.“

المغفور له بإذن اللّٰه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّٰه ثراه، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة

متحف
زايد
الوطني

يعد متحف زايد الوطني المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. يقع المتحف في قلب المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في أبوظبي، ويحتفي بتاريخ دولة الإمارات الغني وثقافتها الواسعة، ويروي قصصها الملهمة، ويُسلط الضوء على القِيَم الخالدة للمغفور له بإذن اللّٰه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّٰه ثراه، مؤسس دولة الإمارات الذي لا يزال قدوةً ومثلاً أعلى ينير درب أبناء الإمارات، ويحثّهم على البذل والعطاء، ويدفعهم إلى المضي قُدماً لإكمال مسيرة التطور والبناء.

نتهيأ حالياً للبدء باستقبالكم. وحتى ذلك الحين، يسعدنا أن نقدم لكم لمحة عن المعروضات المشوقة التي سيقدمها المتحف.

رسم لأحفورة من ثنائيات الصدفة، يعود تاريخها إلى 70 مليون سنة.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

قبل 70 مليون سنة

هذه الأحفورة لمحارة (رودست) المنقرضة حالياً هي الأقدم بين معروضات متحف زايد الوطني، إذ يبلغ عمرها 70 مليون عاماً وهي من فصيلة (Vaccinites vesiculosus). تميزت هذه الكائنات البحرية القديمة بصدفة تشبه الأنبوب وتواجدت في الشعاب المرجانية لمياه بحر تيثس الاستوائية الدافئة، والتي غمرت قديماً معظم المساحات التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً. وقد تكدّست بقايا هذه الكائنات خلال العصر الطباشيري في زمن الديناصورات، فساهمت في تكوين الصخور التي اختزنت النفط وتم استخدامها للاستدلال على مواقعه المحتملة في أنحاء الشرق الأوسط.

قبل أكثر من 300 ألف عام

يعود تاريخ الأدلة على ظهور البشر الأوائل في المنطقة واستخدامهم للأدوات الحجرية في العصر الحجري القديم، إلى أكثر من 300 ألف عام.

 يد تحمل أداة حجرية عمرها 300 ألف عام من جبل حفيت.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

اللؤلؤة التي عثر عليها في جزيرة مرّوح بأبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

8000 - 3000

قبل الميلاد

بدأ البشر بالاستفادة من موارد الأرض والبحر الغنية خلال العصر الحجري الحديث. فارتحل بعضهم من مكان إلى آخر، بينما اختار البعض الآخر الاستقرار في عددٍ من جزر بلادنا مثل جزيرتي غاغا ومرّوح. وفي ذلك العصر، قام البشر بصناعة أدوات حجرية متقنة وأبحروا على متن القوارب للمقايضة مع جيرانهم وغاصوا في أعماق البحر بحثاً عن اللؤلؤ. وتعد اللؤلؤة التي عثر عليها في جزيرة مرّوح من أقدم اللآلئ في العالم.

3000 - 1300

قبل الميلاد

عمّت ثقافة العصر البرونزي مختلف أنحاء البلاد. فأخذ البشر ينقّبون في الجبال بحثاً عن النحاس، وشيّدوا الحصون المنيعة، وبنوا المدافن الجماعية الضخمة تخليداً لذكرى أسلافهم.

مدفن هيلي الكبير، حديقة آثار هيلي في العين، الإمارات العربية المتحدة.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

1000

قبل الميلاد

ساهم نظام الفلج للرّي الذي ابتكره أسلافنا في تغيير البيئة المحيطة وتحويلها إلى مساحات خضراء. وقد تطوّرت الأفلاج بفضل المعرفة الجماعية التي اكتسبوها على مدار قرونٍ من الزمن لمواجهة التحديات المناخية والبيئية، فأدت بذلك إلى ازدهار الزراعة.

نظام الأفلاج للري - قناة ماء في واحة العين.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

300

قبل الميلاد

 - 

300

ميلادي

يعود تاريخ أولى العملات المعدنية المستخدمة على أرض الإمارات إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويحمل العديد منها نقوشاً قصيرة تذكر اسم الحاكم «أبيئيل» باللغة الآرامية. وقد شهدت تلك الفترة ازدهاراً في حركة التجارة والمقايضة مع المناطق الأخرى في شبه الجزيرة العربية.

صورة لوجهي أول عملة عُثر عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

زخارف جصية مصبوبة من كنيسة ودير صير بني ياس، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

600 - 1000

ميلادي

كانت أرض الإمارات من أولى المناطق التي اعتنقت الإسلام خلال حياة الرسول صلى اللّٰه عليه وسلّم. ويعود تاريخ أقدم مسجد تم اكتشافه في الدولة في منطقة المعترض في العين بأبوظبي إلى العصر العباسي (القرنين التاسع والعاشر الميلاديين).

شكّلت جزيرة صير بني ياس صلة وصلٍ بين الخليج العربي وبقية أنحاء العالم. وتزامناً مع انتشار الدين الإسلامي الحنيف في مختلف أنحاء البلاد، واصلت مجموعة صغيرة من المسيحيين حياتها في الجزيرة وزاولت طقوسها الدينية في ديرٍ وكنيسة.

1400 - 1500

ميلادي

كانت جلفار، مسقط رأس ابن ماجد، الملّاح العربي الأبرز في القرن الخامس عشر، مركزاً للتجارة البحرية التي ربطت بين إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والصين. ونتيجة توسع هذه التجارة، حاولت بعض القوى الأوروبية مثل البرتغال، فرض سيطرتها على عدد من مناطق الإمارات. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل وأفضت إلى تبلور حسّ أقوى بالهوية الوطنية.

تم الكشف عن كسراتٍ من الخزف الإمبراطوري الصيني من هذا الطراز في رأس الخيمة، وذلك في موقع المركز التجاري التاريخي لجلفار.

طبق خزف صيني باللونين الأبيض والأزرق ومزيّن بأشكال الفواكه والأزهار، حقبة شواند، 1426-1435 ميلادية.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

1500 – 1700

ميلادي

بدأ اسم قبيلة بني ياس، إحدى أكبر تجمعات القبائل في الإمارات، بالظهور في المصادر التاريخية في هذه الفترة. استقر أبناء القبيلة أساساً في واحة ليوا خلال القرن الثامن عشر، ثم انتقلوا إلى جزيرة أبوظبي وشيدّوا فيها حصناً منيعاً يعرف اليوم باسم «قصر الحصن». وكانت تلك أولى ملامح عاصمة البلاد.

صورة باللونين الأبيض والأسود لمنظر صحراوي يظهر فيه شخصان وجملٌ وكلب سلوقي في منتصف القرن العشرين.

السير ويلفريد ثيسيجر © متحف بيت ريفرز

1700 - 1900

ميلادي

أثبت القواسم حضورهم كقوة بحرية واقتصادية رئيسية في المناطق التي تشكل إمارتي رأس الخيمة والشارقة حالياً والخليج العربي عموماً. لكن التدخل البريطاني المتزايد في الخليج العربي أسفر في نهاية المطاف عن نشوب الاشتباكات والهجمات على المدن في الشمال.

 طبق مزيّن يدوياً بتقنية الحفر المائي ويظهر مشهداً للطبيعة الجبلية في رأس الخيمة ومباني البلدة المجاورة للشاطئ في عام 1809.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

1966 - 1971

ميلادي

في عام 1966، تسلّم الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن اللّٰه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي. أطلق الشيخ زايد برنامجاً للتنمية الاقتصادية وبدأ بالعمل على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة الحديثة إلى جانب إخوانه في الإمارات الأخرى.

 شيوخ الإمارات الست أمام علم دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، بالأبيض والأسود.

الأرشيف والمكتبة الوطنية

شهد الثاني من ديسمبر لعام 1971 الإعلان رسمياً عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وما زال الوالد المؤسس موضع احترام وتقدير الجميع نظراً لقيادته الرشيدة وحكمته وتواضعه، ورؤيته التي أحدثت نقلة نوعية في حياة شعب دولة الإمارات التي أصبحت اليوم دولة حديثة ومتقدمة تنعم بالرخاء والازدهار.

وجه المغفور له بإذن اللّٰه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

©دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

نرحب بكم قريباً

يحتفي متحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريباً في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، بتاريخ دولة الإمارات الغني وثقافتها الواسعة ويروي قصصها الملهمة. ويُسلِّط المتحف الضوء على القِيَم الخالدة للمغفور له بإذن اللّٰه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّٰه ثراه، والذي لا يزال قدوةً ومثلاً أعلى ينير درب أبناء الإمارات، ويحثّهم على البذل والعطاء، ويدفعهم إلى المضي قُدماً لإكمال مسيرة التطور والبناء.

صورة عن تصميم متحف زايد الوطني عند الغروب

متحف زايد الوطني © فوستر وشركائه